أيًا كانت اللغة التي ترغب في تعلمها، فإن تطبيق هذه النصائح سيضمن لك تحقيق نتائج مضمونة في اتقانها بأسرع وقت ممكن.
ادرس كل يوم
حاول أن تخصص وقتًا محددًا في كل يوم لدراسة اللغة. اجعل ذلك الوقت في فترة تكون فيها قدرة عقلك على استيعاب المعلومات في أوجها. تذكر دائمًا أنه من الأفضل الدراسة لمدة ثلاثين دقيقة يوميًا بدلاً من الدراسة لثلاث ساعات مرة واحدة في الأسبوع. حتى لو كان لديك ساعة من وقت الفراغ يوميًا، حاول تقسيمها إلى جزئين أو ثلاثة أجزاء لتجنب الإرهاق الزائد.
عندما تقرر دراسة نصف ساعة في اليوم، حاول أن تلتزم بهذا الوقت بدقة. من الأسهل بدء نشاط تعلم عندما تعرف متى ستنتهي منه بالضبط، بدلاً من البدء دون تحديد جدول زمني. لا تقلق إذا لم تنهِ الدرس بالكامل، فقط حاول أن تستغل وقتك الدراسي بشكل جيد، وما تبقى يمكنك الانتهاء منه في المرة القادمة.
راجع بشكل منتظم
قم بمراجعة كل درس عدة مرات، ربما مرة في الصباح ومرة في المساء وفي أيام متعددة. امنح دماغك الوقت لاستيعاب هذه المعلومات. ولكن حرص على عدم تباعد هذه المراجعات بشكل كبير مثل عدة أسابيع، حيث قد تنسى معظم ما تحاول تعلمه.
من بين الأمور التي ستساعدك في تذكر اللغة وتطويرها هو محاولة مراجعتها والتحدث بها باستمرار في عقلك. حاول، على سبيل المثال، أن تتحدى نفسك وتتحدث بتلك اللغة وتخلق حوارًا خاصًا بك حول موضوع معين وحاول وصفه بشكل كامل في عقلك. وبالطبع، حاول استخدام القواميس للعثور على الكلمات التي تحتاجها حول هذا الموضوع. وكلما تعلمت كلمة جديدة، حاول استخدامها عدة مرات حتى تشعر أنك قد استوعبتها تمامًا.
ابنِ أساساتك اللغوية بشكل جيد
عندما تبدأ في تعلم لغة جديدة، يجب أن تهتم بتعلم الأساسيات وتكوين أساس قوي قبل المضي قدمًا. يستغرق بعض الوقت لتعود على النطق والكتابة باللغة الجديدة، ولكن بدون هذا الأساس الصلب، ستواجه صعوبات متزايدة كلما تقدمت في دراسة اللغة. لذا، يجب أن تركز جهودك في البداية على بناء هذا الأساس قبل المضي قدمًا في المراحل المتقدمة.
حدد أهدافك
وضع الأهداف هو طريقة فعالة جدًا لتحفيز الذات. يمكنك وضع أهداف معقولة ومنطقية لنفسك في كل مرحلة من تعلم اللغة وتحديد جدول زمني لتحقيقها. يجب أن تكون الأهداف قابلة للتحقيق في الفترة الزمنية المحددة لتجنب الإحباط في حالة عدم تحقيقها.
ركز على اهتماماتك
حالما تتقن أساسيات اللغة ومبادئها، حاول أن تتعلم كيف تتحدث وتكتب وتقرأ عن الأشياء التي تهمك. في هذه الحالة، ستكون عملية تذكر الكلمات والتعابير والبنى القواعدية التي تدرسها أكثر سهولة.
لا تدع ضعف التقدم في البداية يثبط معنوياتك
عندما تتعلم اللغات، ستواجه أحيانًا فترات تقدم بطيء أو عدم تحرك من مكانك. لا تقلق، فهذا أمر طبيعي تمامًا. لا تدع ذلك يؤثر عليك بشكل سلبي، بل قم بمراجعة الدروس والتمارين السابقة. ستلاحظ أنها أصبحت أسهل الآن مما كانت عليه في السابق، وستلاحظ تحقيق تقدم تدريجي.
لا تقلق للأخطاء التي ترتكبها
عندما يتحدث الشخص بلغته الأصلية، فإنه قد يرتكب أخطاء، ولذلك، عندما يبدأ في تعلم لغة أجنبية ويرتكب بعض الأخطاء في البداية، لا يجب أن يشعر بالقلق. فبفضل هذه الأخطاء، يمكنه أن يتعلم ويتذكر الكلمات والتعابير التي أخطأ فيها بشكل أفضل في المستقبل. بالتأكيد، ستكون هناك العديد من الأخطاء المضحكة في البداية، ولكن يجب أن يتكيف معها.
تدرب مع الأصدقاء
إن الهدف الأساسي من اللغة هو التواصل مع الآخرين، ولذلك، يمكن أن يساعدك في بناء ثقتك بنفسك وتعزيز مهاراتك في اللغة التي تتعلمها إيجاد شريك حقيقي للتحدث والتفاعل معه. يمكنك استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها للتواصل مع أشخاص يجيدون اللغة التي تتعلمها، حيث يمكنك التحدث معهم والتدرب على استخدام المفردات والتعبيرات الجديدة وتحسين مهاراتك في الحوار. ستساعدك هذه التجارب على اكتشاف الأخطاء والثغرات في لغتك وتحسينها، وستكون فرصة للتعلم المتبادل وتبادل المعرفة بينك وبين شريكك في التواصل.
استمتع
يمكنك جد طريقة لجعل تعلم لغتك أمرًا ممتعًا وشيقًا. قد تشمل هذه الطريقة اللعب والاستماع إلى الأغاني وقراءة القصص واستمتاع بالنكت والاستمتاع بأشياء أخرى تساعدك على الترويح عن نفسك. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تكون الأفلام بمثابة مصدر قوي لتعلم اللغة التي تهتم بها، حيث تمكنك من مشاهدة حوارات كاملة تتم باللغة المستهدفة بين الشخصيات، وهذا يعزز قدرتك على التعبير باللغة ويزودك بتعابير أخرى تستخدم في تلك اللغة.